تكذيب ابن تيمية الحديث من أصله!
وجاء ابن تيمية فأفرط في الوقاحة، فكذب الحديث من أصله بصراحة!! فقال:
" وكذلك قوله: وهو ولي كل مؤمن بعدي، كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن، وكل مؤمن وليه في المحيا والممات.
فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان.
وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها: والي كل مؤمن بعدي، كما يقال في صلاة الجنازة: إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر، وقيل:
يقدم الولي.
فقول القائل: علي ولي كل مؤمن بعدي، كلام يمتنع نسبته إلى رسول الله، فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول " بعدي "، وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقال " وال على كل مؤمن " (1).
أقول:
وهذا كلام ناشئ عن الحقد والعدوان، لأنه تكذيب لحديث أخرجه