للعلاء مغلطاي وسماه منحة اللبيب في سيرة الحبيب، يزيد على ألف بيت، وعمل تحفة الظرفاء في تاريخ الملوك والخلفاء، وكتب الكثير من كتب الحديث ونحوه بخطه، وخطب بجامع دمشق، وجمع نفسه على العبادة، وحدث بشئ من نظمه وغير ذلك. وممن كتب عنه: أبو العباس المجد لي الواعظ، بل نقل ابن خطيب الناصرية في تاريخه من نظمه، ووصفه بالإمام الفاضل العالم. ولقيته بدمشق فكتبت عنه من نظمه أشياء، بل قرأت عليه بعض مروياته وكان مجموعا حسنا ".
* (83) * رواية الصالحي الدمشقي وهو: شمس الدين محمد بن يوسف، المتوفى سنة 942.
رواه في (السيرة) حيث قال:
" روى أبو داود الطيالسي، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم في فضائل الصحابة، عن عمران بن حصين: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ".
وقال: " وروى الديلمي عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبريدة: يا بريدة، إن عليا وليكم بعدي، فأحب عليا، فإنه يفعل ما يؤمر ".
قال: " وروى الخطيب والرافعي عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: سألت الله فيك خمسا، فأعطاني أربعا