مات سنة 340 " (1).
وأما (أحمد بن زهير بن حرب) فهو: ابن أبي خيثمة، وترجمته موجودة في الكتاب.
وأما (يحيى بن حماد) ومن فوقه، فقد عرفتهم كذلك.
فالسند صحيح كما ذكر ابن عبد البر.
* (14) * رواية الحسكاني وروى الحاكم الحسكاني حديث عمرو بن ميمون بتفسير قوله تعالى:
* (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) *، قال:
" أخبرنا أبو بكر التميمي قال: أخبرنا أبو بكر القباب عبد الله بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر ابن أبي عاصم القاضي، قال: محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة الوضاح بن عبد الله، عن يحيى بن سليم أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال:
وكان - يعني عليا - أول من أسلم من الناس بعد خديجة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولبس ثوبه ونام مكانه، فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله، وهم يحسبون أنه نبي الله، فجاء أبو بكر وقال: يا نبي الله، فقال علي: إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون، وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور، حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا: كنا نرمي صاحبك ولا يتضور، وأنت تتضور، استنكرنا ذلك.