قال الأخير: " هو الشيخ الإمام، العالم العلامة، المحدث الفقيه، شيخ الإسلام، وأعلم العلماء الأعلام، وحامل راية العلم والعمل في المشايخ الكرام، أول من نشر علم الحديث بأرض الهند، تصنيفا وتدريسا... ".
* (85) * رواية العصامي وهو: عبد الملك بن حسين المكي المتوفى سنة 1111.
وقد رواه في عداد فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، إذ قال:
" الحديث السادس والثلاثون:
عن البراء بن عازب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله تحت شجرة، فصلى الظهر وأخذ بيد علي وقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ".
زاد أحمد في المناقب " وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه ".
ورواه أكثر من ثمانية عشر صحابيا.
ولقي عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب بعد ذلك فقال له: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
وعن سالم قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا ما نراك تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنه مولاي.