النجوم الزاهرة 6 / 266 شذرات الذهب 5 / 108.
* (16) * " الأولياء " في تفسير أهل البيت بمعنى " الأئمة " جاء ذلك في خطبة للإمام الحسن السبط عليه السلام، رواها الأئمة الطاهرون من أهل البيت، وأوردها العلامة القندوزي، قال:
" وفي التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت الطيبين - رضي الله عنهم - عن جعفر الصادق، عن أبيه، عن جده: إن الحسن ابن أمير المؤمنين علي - سلام الله عليهم - خطب على المنبر وقال:
إن الله عز وجل - بمنه ورحمته - لما فرض عليكم الفرائض، لم يفرض ذلك عليكم لحاجة منه إليه، بل رحمة منه، لا إله إلا هو، ليميز الخبيث من الطيب، وليبلي ما في صدوركم، وليمحص ما في قلوبكم، ولتتسابقوا إلى رحمته، ولتتفاضل منازلكم في جنته، ففرض عليكم الحج والعمرة وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم والولاية لنا أهل البيت، وجعلها لكم بابا لتفتحوا به أبواب الفرائض، ومفتاحا إلى سبيله، لولا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وأوصياؤه لكنتم حيارى، لا تعرفون فرضا من الفرائض، وهل تدخلون دارا إلا من بابها؟
فلما من عليكم بإقامة الأولياء بعد نبيكم - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام