* وأخرج: " حدثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية، قال: لما قدمنا قال: كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ قال: فإما شكوته أو شكاه غيري قال: فرفعت رأسي - وكنت رجلا مكبابا - قال: فرأى النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه قال: وهو يقول: من كنت وليه فعلي وليه " (1).
وأخرج: " ثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه، إنه مر على مجلس وهم يتناولون من علي، فوقف فقال: إنه قد كان في نفسي على علي شئ، وكان خالد بن الوليد كذلك، فبعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية عليها علي، وأصبنا سبيا، قال: فأخذ علي جارية من الخمس لنفسه، فقال خالد بن الوليد: دونك. قال: فلما قدمنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - جعلت أحدثه بما كان، ثم قلت: إن عليا أخذ جارية من الخمس، قال: وكنت رجلا مكبابا، قال: فرفعت رأسي فإذا وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تغير فقال: من كنت وليه فعلي وليه " (2).
* وأخرج النسائي: " أخبرنا أبو كريب محمد بن علاء الكوفي قال:
حدثنا أبو معاوية، قال: ثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية، واستعمل علينا عليا، فلما رجعنا سألنا كيف رأيتم صحبة صاحبكم، فإما شكوته أنا وإما شكاه غيري، فرفعت رأسي - وكنت رجلا مكبابا - فإذا وجه رسول الله - صلى الله