نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني - ج ١٦ - الصفحة ٣١٤
زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال:
الله عز وجل مولاي، وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال:
من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه.
وذكر الحديث بطوله.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بطوله.
شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضا، صحيح على شرطهما " (1).
* وروى ابن كثير عن سنن النسائي عن محمد بن المثنى بإسناده فيه:
" إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه " (2).
* ورواه المتقي الهندي عن ابن جرير الطبري وفيه:
" إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (3).
* وقال العزيزي - شارح الجامع الصغير -: " من كنت وليه فعلي وليه،

(١) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٠٩.
(٢) البداية والنهاية ٣ / ٢٠٩.
(٣) كنز العمال ١٣ / 104 رقم 36340.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست