البخاري نفسه في الثبوت وقطعية الصدور.
ترجمة القسطلاني والقسطلاني من أكابر الأئمة الحفاظ:
1 - الشعراني: " ومنهم شيخنا الإمام المحدث الشيخ شهاب الدين القسطلاني شارح البخاري - رضي الله عنه -. كان عالما صالحا محدثا مقربا، وكان من أهل الإنصاف، كل من رد عليه سهوا أول غلطا يزيد في محبته وتعظيمه... وكان من أزهد الناس في الدنيا... مات في شهر ربيع الأول قريبا من العشرين وتسعمائة، ودفن في المدرسة العينية، قريبا من جامع الأزهر " (1).
2 - العيدروس اليمني: " العلامة الحافظ... ذكره السخاوي في ضوئه... وارتفع شأنه بعد ذلك، فأعطي السعد في قلمه وكلمه، وصنف التصانيف المقبولة التي سارت بها الركبان في حياته، ومن أجلها شرحه على صحيح البخاري مزجا في عشرة أسفار كبار، لعله أحسن شروحها وأجمعها وألخصها. ومنها: المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، وهو كتاب جليل المقدار عظيم الوقع كثير النفع ليس له نظير في بابه. ويحكى أن الحافظ السيوطي كان يغض منه، ويزعم أنه يأخذ من كتبه ويستمد منها ولا ينسب النقل إليها... وحكى الشيخ جار الله ابن فهد رحمه الله: أن الشيخ رحمه الله قصد إزالة ما في خاطر الشيخ الجلال السيوطي، فمشى من القاهرة إلى الروضة - وكان الجلال السيوطي معزلا عن الناس بالروضة - فوصل صاحب الترجمة إلى باب السيوطي ودق الباب، فقال له: من أنت؟