فارق عليا فقد فارقني، إن عليا مني وأنا منه، خلق من طينتي وخلقت من طينة إبراهيم وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. يا بريدة، أما علمت: أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليكم بعدي؟
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار، وابن أسبوع الأندلسي في الشفا ".
ترجمة ابن سبع الكلاعي وأبو الربيع الكلاعي من أكابر الحفاظ الثقات:
1 - الذهبي: " الكلاعي، الإمام العالم، الحافظ البارع، محدث الأندلس وبليغها أبو الربيع... كان إماما في صناعة الحديث، بصيرا به، حافظا حافلا، عارفا بالجرح والتعديل، ذاكرا للمواليد والوفيات، يتقدم أهل زمانه في ذلك، وفي حفظ أسماء الرجال خصوصا من تأخر زمانه " (1).
2 - وقال: أبو الربيع الكلاعي، سليمان بن سالم البلنسي، الحافظ الكبير، صاحب التصانيف وبقية أعلام الأثر بالأندلس... " (2).
3 - وقال: " الإمام العلامة، الحافظ المجود، الأديب البليغ، شيخ الحديث والبلاغة بالأندلس، وكان من كبار أئمة الحديث... " (3).
4 - اليافعي: " الحافظ، أبو الربيع الكلاعي، سليمان بن موسى البلنسي، صاحب التصانيف، وبقية أعلام الأثر في الأندلس. قال الأبار: