موسى في ذلك، وزاد وأفاد، وسماه أسد الغابة في معرفة الصحابة " (1).
وقال ابن الوزير: " وهو أجمع كتاب في هذا المعنى " (2).
وقال كاشف الظنون: " واستدرك ما فات على من تقدمه، وبين أوهامهم قاله الذهبي في تجريد أسماء الصحابة، وهو مختصر أسد الغابة " (3).
* (29) * رواية أبي الربيع ابن سبع الكلاعي ورواه أبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي البلنسي المعروف بابن سبع، في كتابه (شفاء الصدور) (4) عن بريدة بن الحصيب، كما جاء في (أسنى المطالب للوصابي اليمني) حيث قال:
" وعنه في رواية أخرى: إن خالد بن الوليد قال: إغتنمها يا بريدة فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ما صنع. فقدمت ودخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم - في منزل، وناس من أصحابه على بابه، فقال: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خيرا، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ فقلت: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا: فأخبر النبي فإنه يسقط من عينه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمع الكلام، فخرج مغضبا فقال:
ما بال القوم ينتقصون عليا؟! من أبغض عليا فقد أبغضني، ومن