" الصحيح أقسام، أعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم، ثم ما انفرد به البخاري، ثم مسلم، ثم ما على شروطهما، ثم على شرط البخاري، ثم مسلم، ثم صحيح غيرهما ".
قال شارحه السيوطي: " التنبيه الثاني: قد علم مما تقدم أن أصح من صنف في الصحيح ابن خزيمة، ثم ابن حبان، ثم الحاكم، فينبغي أن يقال: أصحها بعد مسلم ما اتفق عليه الثلاثة، ثم ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، ثم ابن حبان والحاكم، ثم ابن خزيمة فقط، ثم ابن حبان فقط، ثم الحاكم فقط، إن يكن الحديث على شرط أحد الشيخين. ولم أر من تعرض لذلك. فليتأمل " (1).
فالحمد لله على ثبوت صحة الحديث من صنيع ابن حبان، مع أنه قد بلغ من التعصب والانحراف إلى أن أطال لسان الطعن على الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، كما في الميزان للذهبي وغيره من مصنفات الأعيان، ولكن مع ذلك التعصب لم يمكنه أن ينبس ببنت شفة في هذا الحديث الشريف بل أدخله في صحيحه...
* (11) * رواية الطبراني ورواه الحافظ الطبراني... كما جاء في رواية محمد صدر عالم حيث قال:
" أخرج ابن أبي شيبة عن عمران بن حصين قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي.
وأخرج الطيالسي، والحسن بن سفيان، وأبو نعيم مثله. وأخرجه الترمذي وقال: حسن غريب. والطبراني والحاكم وصححه عنه، قال قال