من بخراسان والعراق في اللغة والأدب والقيام بصنعة الشعر، قدم علينا بمرو سنة إحدى وعشرين وقرأت عليه طرفا صالحا من الأدب واستفدت منه واغترفت من بحره، ثم لقيته بهمدان، ثم قدم علينا ببغداد غير مرة في مدة مقامي بها، وما لقيته إلا وكتبت عنه واقتبست منه. سمع بأصبهان أبا سعد المطرز، وأبا علي الحداد، وغانم بن أبي نصر البرجي، وببغداد أبا القاسم ابن بيان الرزاز، وأبا علي ابن نبهان الكاتب، وطبقتهم. سمعت منه أجزاء بمرو من الحديث.
وكانت ولادته: 488 بأصبهان " (1).
2 - الصفدي: " كان من بلغاء أهل النظم والنثر، سافر البلاد ولقي الأكابر، وكان كثير المحفوظ محب العلم والسنة، ومكثر الصدقة والصيام، ونادم الملوك والسلاطين، وكانت له وجاهة عظيمة عندهم، وكان تياها عليهم متواضعا لأهل العلم، سمع الحديث الكثير بأصبهان وخراسان وبغداد، ولم يمتع بالرواية توفي في حدود 500، أورد له ابن النجار قوله... " (2).
* (22) * رواية أبي منصور الديلمي ورواه أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي في كتاب (مسند الفردوس) الذي مدحه الذهبي وجماعة من الأعلام، وكذا (الدهلوي) وغيره... رواه عنه الوصابي اليمني (في أسنى المطالب) حيث ذكر:
" عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي، حبه إيمان