الخوارج، وممن رمي بالوقف في مسألة خلق القرآن. ومن الذين يرون الخروج على الأئمة ولا يباشرون ذلك. قال: " فهؤلاء المبتدعة ممن أخرج لهم الشيخان أو أحدهما " (1).
فإذا كان رواية كل هؤلاء مقبولة فرواية الأجلح كذلك!
28 - قبول بعضهم رواية المبتدع الداعي بل نص جماعة منهم على قبول رواية المبتدع الداعي، وقد دافع ابن الوزير في (الروض الباسم) عن هذا القول، وهو ظاهر كلام الشافعي المتقدم نقله، فإنه لم يفرق بين الداعية وغيره، بل نصوا على إخراج الشيخين عن بعض الدعاة، فاحتج البخاري بعمران بن حطان وهو من الدعاة، واحتجا بعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وكان داعيا إلى الإرجاء! بل عن أبي داود:
ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج! (2) قوله:
وقد ضعفه الجمهور أقول هذا كذب وزور، فإنه لم يضعفه إلا شرذمة من المتعصبين، ونحن ننقل كلمة كل واحد منهم عن (تهذيب التهذيب) (3) وننظر فيها: