1 - الذهبي: " أبو محمد ابن حزم العلامة علي بن أحمد... صاحب المصنفات، مات مشردا عن بلده... وكان إليه المنتهى في الذكاء وحدة الذهن وسعة العلم; بالكتاب والسنة والمذاهب والملل والنحل والعربية والأدب والمنطق والشعر، مع الصدق والأمانة والديانة والحشمة... " (1).
2 - السيوطي: " ابن حزم الإمام العلامة الحافظ الفقيه... مات في جمادى الأولى سنة 457 " (2).
والجدير بالذكر ما ذكره ابن عربي في (الفتوحات المكية) من أنه:
" رأيت النبي في المنام وقد عانق أبا محمد ابن حزم المحدث، فغاب الواحد في الآخر فلم ير إلا واحد وهو رسول الله. فهذه غاية الوصلة، وهو المعبر عنه بالاتحاد ".
مسند الطيالسي في كتب الأسانيد ومسند أبي داود الطيالسي من الكتب المشهورة المعتبرة، ولذا ذكره (الدهلوي) في كتابه (بستان المحدثين) الذي صنفه في الكتب المعروفة المشهورة...
وهو أيضا من الكتب التي يذكر العلماء أسانيدهم إليها في رسائلهم المصنفة في ذكر الأسانيد إلى الكتب الجليلة... وهذا سند رواية أبي مهدي عيسى بن محمد الثعالبي كما جاء في (مقاليد الأسانيد) والثعلبي - كما هو معروف - من المشايخ السبعة الذين يفتخر والد (الدهلوي) باتصال أسانيده إليهم، وهو من العلماء الأعيان في القرن الحادي عشر (3):