قال: أنا القسطلاني، جئت إليك حافيا كشوف الرأس ليطيب خاطرك علي.
فقال له: قد طاب خاطري عليك، ولم يفتح له الباب ولم يقابله.
وبالجملة، فإنه كان إماما حافظا متقنا جليل القدر حسن التقرير والتحرير، لطيف الإشارة بليغ العبارة، حسن الجمع والتأليف، لطيف الترتيب والترصيف، كان زينة أهل عصره ونقاوة ذوي دهره، ولا يقدح فيه تحامل معاصريه عليه، فلا زالت الأكابر على هذا في كل عصر. رحمه الله " (1).
3 - (الدهلوي) في كتابه (بستان المحدثين) فأورد ما ذكر بترجمته، وذكر ما كان بين القسطلاني والسيوطي، فقال: بأن ما كان يصنعه القسطلاني نوع خيانة وكتمان حق... لكن (الدهلوي) نفسه في نفس كتابه (بستان المحدثين) ينقل المطالب عن الكتب المختلفة بواسطة كتاب (مقاليد الأسانيد) من دون أن يذكر الواسطة... كما لا يخفى على المحقق!!
وتوجد ترجمته أيضا في:
1 - الضوء اللامع 2 / 103.
2 - الكواكب السائرة 1 / 126.
3 - شذرات الذهب 8 / 121.
4 - البدر الطالع 1 / 102.
* (44) * رواية عبد الوهاب البخاري المفسر ورواه الحاج عبد الوهاب بن محمد رفيع صاحب (تفسير الأنوري)