وقال ابن الوزير الصنعاني - في الأمور الدالة على عدم جواز تكفير أحمد بسبب الاعتقاد بالتشبيه -: " ومنها - إنه قد ثبت بالتواتر أن الحافظ ابن الجوزي من أئمة الحنابلة وليس في ذلك نزاع، ولا شك أن تصانيفه في المواعظ وتواليفه في الرقائق مدرس فضلائهم وتحفة علمائهم، فبها يتواعظون ويخطبون، وعليها في جميع أحوالهم يعتمدون، وقد ذكر ابن الجوزي في كتبه هذه ما يقتضي نزاهتهم عن هذه العقيدة، وأنا أورد من كلامه في ذلك... " (1).
وقال ابن حجر المكي - بعد حديث أنا مدينة العلم -: " وقد اضطرب الناس في هذا الحديث، فجماعة منهم ابن الجوزي والنووي ونهيك بهما معرفة بالحديث وطرقه... " (2).
وقال (الدهلوي) في جواب حديث أنا مدينة العلم: "... وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ".
وقال ابن روزبهان - في بحث حديث النور -: " ذكر ابن الجوزي هذا الحديث بمعناه في كتاب الموضوعات... " (3).
وقال ابن تيمية في حديث: " أنت أخي ووصيي... ": " قال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب الموضوعات... " (4).
ثناء ابن خلكان على ابن الجوزي وأثنى ابن خلكان على ابن الجوزي وبالغ في إطرائه حيث ترجمه، وهذه خلاصتها: