معدود في كتاب التابعين من الكوفيين. وتوفي سنة 75. أخرجه الثلاثة " (1).
3 - الذهبي: " عمرو بن ميمون الأودي، عن عمر ومعاذ وطائفة. وعنه:
زياد بن علاقة وأبو إسحاق ومحمد بن سوقة وآخرون. كان كثير الحج والعبادة، وهو الذي رجم القردة. مات 74 " (2).
4 - ابن حجر: " ثقة عابد، نزل الكوفة، مات سنة أربع وسبعين، وقيل بعدها " (3).
5 - ابن حجر أيضا: " أدرك الجاهلية ولم يلق النبي... قال العجلي:
كوفي تابعي ثقة، وقال أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يرضون بعمرو بن ميمون... وقال ابن معين والنسائي: ثقة... وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال: أدرك النبي وصدق إليه وكان مسلما في حياته. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين " (4).
6 - ابن حجر أيضا: " أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي على يد معاذ وصحبه " ثم ذكر توثيقه، وخبر رجمه القردة الذي استنكره غير واحد مع كونه في البخاري (5).
إخراج أبي داود في مسنده دليل الثبوت ثم إنه بالإضافة إلى وثاقة رجال السند وصحة الطريق كما عرفت، فإن مجرد إخراج أبي داود الطيالسي هذا الحديث في مسنده دليل على ثبوته