قال ابن الصلاح: أظن أني لم أر في بلاد العجم مثله، كان ذا فنون، حسن السيرة جميل الأمر.
وقال أبو عبد الله محمد بن محمد الإسفراييني الصفار: هو شيخنا، إمام الدين، ناصر السنة صدقا، أبو القاسم، كان أوحد عصره في الأصول والفروع، ومجتهد زمانه، وفريد وقته في تفسير القرآن والمذهب، كان له مجلس للتفسير وتسميع الحديث بجامع قزوين، صنف كثيرا، وكان زاهدا ورعا، سمع الكثير.
قال الإمام النواوي: هو من الصالحين المتمكنين، كانت له كرامات كثيرة ظاهرة.
وقال ابن خلكان: توفي في ذي القعدة سنة 623 ".
وستأتي ترجمته في قسم الدلالة أيضا.
* (28) * رواية أبي الحسن ابن الأثير ورواه عز الدين أبو الحسن ابن الأثير صاحب أسد الغابة، بترجمة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال:
" أنبأنا إبراهيم بن محمد وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن يزيد الرشك، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله... فأقبل إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم، والغضب يعرف في وجهه - فقال:
ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إن