8 - طبقات السبكي 4 / 155.
9 - طبقات القراء 2 / 184.
10 - طبقات الحفاظ: 409.
11 - العبر 3 / 91.
12 - اللباب 1 / 198.
وقد أوردنا نبذا من ذلك في مجلد حديث الطير.
* (13) * رواية ابن مردويه ورواه أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني بتفسير قوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) *. قال المتقي: " عن علي قال: لما نزلت هذه الآية:
* (وأنذر عشيرتك الأقربين) * دعا ببني عبد المطلب وصنع لهم طعاما ليس بالكثير فقال: كلوا بسم الله. من جوانبها، فإن البركة تنزل من ذروتها، ووضع يده أولهم، فأكلوا حتى شبعوا، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا. فقال أبو لهب: لقد سحركم. وقال: يا بني عبد المطلب: إني جئتم بما لم يجئ به أحد قط، أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وإلى الله وإلى كتابه. فنفروا فتفرقوا. ثم دعاهم الثانية على مثلها فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك، ثم قال لهم - ومد يده - من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم بعدي؟ فمددت يدي وقلت: أنا أبايعك - وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن - فبايعني على ذلك. قال: وذلك الطعام أنا صنعته. ابن مردويه ".