التعريف بالصالحاني والصالحاني كثيرا ما ينقل عنه الشهاب أحمد ويصفه بالأوصاف الحميدة والألقاب الجليلة، مثل " الإمام العالم الأديب الأريب المحلى بسجايا المكارم، الملقب بين الأجلة الأئمة الأعلام بمحيي السنة وناصر الحديث ومجدد الإسلام، العالم الرباني والعارف السبحاني " " الذي سافر ورحل وأدرك المشايخ، وسمع وأسمع وصنف في كل فن، وروى عنه خلق كثير، وصحب بالعراق أبا موسى المديني الإمام ومن في طبقته... ".
واعتمد على روايته ونص على تسننه العلامة سلامة الله الهندي في كتابه (معركة الآراء).
وله ترجمة في كتاب (شد الأزار) قال: " الشيخ سعد الدين أبو حامد محمود بن محمد الصالحاني الأديب، سافر الحجاز وأدرك مشايخ ذاك العهد وصحب في العراق أبا موسى المديني ومن في طبقته، ثم سكن شيراز. وأسمع الحديث وصنف الكتب في كل فن، وروى عنه خلق كثير، وعاش سبعين سنة ما تأذى أحد منه قط، وكان صاحب فراسة. توفي في ربيع الأول سنة 612 وقبره عند قبر أبي السائب، رحمة الله عليهم " (1).
* (26) * رواية أبي السعادات ابن الأثير ورواه أبو السعادات المبارك بن محمد المعروف بابن الأثير الجزري