عليا؟ قال قلت: نعم. قال: فلا تبغضه. وقال روح مرة: فأحبه فإن له في الخمس أكثر من ذلك.
حدثناه القاضي أبو أحمد العسال، ثنا القاسم بن يحيى بن نصر، ثنا لوين، ثنا أبو معشر البراء، عن علي بن سويد بن منجوف، عن ابن بريدة عن أبيه: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عليا. فذكر نحوه " (1).
ورواه في (حلية الأولياء):
" حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد.
ح وحدثنا أبو عمرو ابن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بشر بن هلال وعبد السلام بن عمر.
قالوا: حدثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، واستعمل عليهم عليا - كرم الله وجهه - فأصاب علي جارية، فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي. قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه ثم انصرفوا، فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال:
يا رسول الله، ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه. ثم قام آخر منهم فقال:
يا رسول الله: ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا؟
فأعرض عنه. حتى قام الرابع فقال: