عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي.
أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده، والحسن بن سفيان في فوائده، وأبو نعيم في فضائل الصحابة " (1).
وروى محمد صدر عالم: " عن عمران بن حصين قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي مني وأنا من علي وعلي ولي كل مؤمن بعدي.
وأخرج الطيالسي والحسن بن سفيان وأبو نعيم مثله " (2).
أقول: وهذا نص الرواية فيه بترجمة (بريدة بن الحصيب):
" حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا الفضل بن دكين، ثنا ابن أبي غنية، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن بريدة قال: غزوت مع علي إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت عليا فتنقصته، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وقال: يا بريدة! ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت:
بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. رواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن الفضل، مثله.
حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا علي بن سويد بن منجوف، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد ليقسم الخمس - وقال روح مرة: ليقبض الخمس - قال: فأصبح علي ورأسه يقطر. قال فقال خالد لبريدة:
ألا ترى ما يصنع هذا؟ قال: فلما رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته بما صنع علي، قال: فكنت أبغض عليا قال فقال: يا بريدة، أتبغض