وإذ فرغنا من نقض كلمات (الدهلوي) حول حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وإبطال هفواته في تضعيفه، كان من المناسب التعرض لكلمات غيره من علماء ومحدثي أهل السنة بالنسبة إلى هذا الحديث، أو حديث " أنا دار الحكمة وعلي بابها " إفحاما للخصام واستيفاء للكلام، والله ولي التوفيق:
(1) مع العاصمي في كلامه حول حديث أنا مدينة العلم قال أبو محمد أحمد بن محمد بن علي العاصمي ما نصه:
" وتكلموا في تأويل هذا الحديث.
فذهبت الخوارج ومن قال بقولهم إلى أنه أراد بقوله " وعلي بابها " الرفيع الباب من العلو، علي بمعنى العالي لا الاسم العلم الذي كان المرتضى رضوان الله عليه