2 - الكفوي: " الشيخ الإمام شرف الدين... من كبار الأئمة الحنفية وأعيان فقهاء الملة الحنفية، وله اليد الباسطة في المذهب والخلاف، وكان على أحسن طريقة سلكها الأشراف، وله تصانيف حسنة منها المنهاج... ذكره ابن النجار في تاريخه " (1).
هذا، وقد اعتمد على (تفسير الزاهدي) الإمام العلائي في كتابه (ترغيب الصلاة)... ففي (كشف الظنون): " تفسير الزاهدي ذكره صاحب ترغيب الصلاة " (2).
ترجمة الزاهد العلائي وقال في (كشف الظنون): " ترغيب الصلاة - فارسي لمحمد بن أحمد الزاهد. جمعه من نحو مائة كتاب، ورتبه على ثلاثة أقسام، الأول: في فرضية الصلاة. والثاني: في الطهارة. والثالث: في نواقض الوضوء " (3).
وترجم له:
1 - السمعاني: " ومن المتأخرين الإمام الزاهد محمد بن عبد الرحمن العلائي، واعظ من أهل بخارا ومفسرهم، وكان فصيحا حسن الأداء، مقبولا عند الخاص والعام. حدث وسمع منه، وما أدركته حيا ببخارا " (4).
2 - القرشي: " محمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو عبد الله البخاري الملقب بالزاهد العلاء، قال السمعاني: كان فقيها فاضلا متقنا [مفتيا] مذاكرا أصوليا متكلما، قيل: إنه صنف في التفسير كتابا أكثر من ألف جزء، وأملى في آخر عمره،