وفي (تذكرة الخواص 94): " وقال الواقدي: لما طعن أبو الغادية عمارا بالرمح وسقط أكب عليه آخر فاحتز رأسه... ".
وفي (الروض الأنف 7 / 28): " قتله أبو الغادية الفزاري وابن جزء، اشتركا في قتله ".
وفي (أسد الغابة 5 / 267): " أبو الغادية الجهني، بايع النبي صلى الله عليه وسلم... وكان من شيعة عثمان رضي الله عنه، وهو قاتل عمار بن ياسر، وكان إذا استأذن على معاوية وغيره يقول: قاتل عمار بالباب، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن القتل ثم يقتل مثل عمار، نسأل الله السلامة.
روى ابن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال: بينا الحجاج جالسا إذ أقبل رجل مقارب الخطو، فلما رآه الحجاج قال: مرحبا بأبي غادية وأجلسه على سريره وقال: أنت قتلت ابن سمية؟ قال: نعم، قال: وكيف صنعت؟ قال: صنعت كذا حتى قتلته. فقال الحجاج لأهل الشام: من سره أن ينظر إلى الرجل عظيم الباع اليوم القيامة فلينظر إلى هذا، ثم سار أبو غادية يسأله شيئا فأبى عليه، وقال أبو غادية: نوطئ لهم الدنيا ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم أنني عظيم الباع يوم القيامة، أجل والله إن من ضرسه مثل أحد وفخذه مثل ورقان ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة، والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار ".
وراجع:
التاريخ الصغير للبخاري 1 / 188.
المعارف لابن قتيبة 256.
مروج الذهب 2 / 381.
المستدرك 3 / 386.
وغيرها.