(الفصل الثالث) أدلة وجود التشيع أيام النبي (ص) ومهما قالوا في التشيع فإن أول من أسسه بنظر صائب لم يتقدمه أحد فيه هو صاحب الشريعة وغارس بذرتها محمد بن عبد الله (ص) وأن لدينا الكثير من الروايات التي وردت عن النبي (ص) تصرح بلفظ الشيعة مما يدلنا على أن تقدم الشيعة حقيقة تأريخية راهنة يقرها العقل ويدعمها النقل.
1 - (كيف بك يا علي إذا وقفت على شفير جهنم وقدمت الصراط وقيل للناس جوزوا لجهنم هذا لي وهذا لك؟ فقال علي (ع) يا رسول الله! من أولئك؟ فقال: أولئك شيعتك معك حيث كنت) (1) 2 - (يا علي! بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر: أولهما طيب المولد وثانيهما حسن أيمانهم بالله وثالثهما حب الله عز وجل لهم ورابعهما الفسحة في قبورهم وخامسها النور على الصراط بين أعينهم وسادسهما نزع الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم وسابعهما المقت من الله عز وجل لأعدائهم وثامنها الأمن من الجذام والبرص والجنون وتاسعها