ب - ما لا ينبغي فيه 4 / 5 السؤال تعنتا 2402. الاختصاص عن ابن عباس: قال النبي (صلى الله عليه وآله) [لعبد الله بن سلام]: الحمد لله على نعمائه، يا بن سلام، أجئتني سائلا أو متعنتا؟ قال: بل سائلا يا محمد، قال: على الضلالة أم على الهدى؟ قال: بل على الهدى يا محمد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): فسل عما تشاء. (1) 2403. رسول الله (صلى الله عليه وآله): شرار الناس الذين يسألون عن شرار المسائل؛ كي يغلطوا بها العلماء. (2) 2404. سنن أبي داود عن معاوية: إن النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عن الغلوطات (3). (4) 2405. الإمام علي (عليه السلام): الناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله، سائلهم متعنت، ومجيبهم متكلف. (5) 2406. الإمام الصادق (عليه السلام) - في وصيته لعنوان البصري في العلم -: فاسأل العلماء ما جهلت، وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة، وإياك أن تعمل برأيك شيئا. (6) راجع: ج 2 ص 287 ح 2391 و 2392 وص 288 ح 2394 - 2396.
(٢٩٠)