الحديث 3175. الإمام الباقر (عليه السلام) - في تفسير قوله تعالى: (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) -: فأما الكتاب فهو النبوة، وأما الحكمة فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة. (1) 3176. عنه (عليه السلام): إنما الحجة في آل إبراهيم (عليه السلام) لقول الله عز وجل: (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) فالحجة الأنبياء (عليهم السلام) وأهل بيوتات الأنبياء (عليهم السلام) حتى تقوم الساعة، لان كتاب الله ينطق بذلك ووصية الله جرت بذلك في العقب من البيوت التي رفعها تبارك وتعالى على الناس فقال: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) (2) وهي بيوتات الأنبياء والرسل والحكماء وأئمة الهدى. (3) 5 / 3 بنو إسرائيل (ولقد آتينا بنى إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين). (4)
(٤٧١)