موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٧٥
الفلك بالشمس والقمر والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا هو أعظم منها، فهو في الآخرة أعمى؛ فهو عما لم يعاين أعمى وأضل سبيلا. (1) 1927. الإمام الرضا (عليه السلام) - في قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى...) -: يعني أعمى عن الحقائق الموجودة. (2) 1928. الإمام الهادي (عليه السلام): الحكمة لا تنجع (3) في الطباع الفاسدة. (4) راجع: ج 1 ص 304 " طبع القلب ".
1 / 6 الظلم الكتاب (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء). (5) (ثم بعثنا منم بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين). (6) (إن الله لا يهدى القوم الظالمين). (7)

١. الاحتجاج: ٢ / ١٦٥ / ١٩٣ عن محمد بن مسلم، بحار الأنوار: ٣ / ٢٨ / ٢.
٢. عيون أخبار الرضا: ١ / ١٧٥ / ١، التوحيد: ٤٣٨ / ١ كلاهما عن الحسن بن محمد النوفلي، بحار الأنوار:
١٠
/ ٣١٦ / ١.
٣. نجع فيه الأمر والخطاب والوعظ: إذا أثر فيه ونفع (مجمع البحرين: ٣ / ١٧٥٣).
٤. أعلام الدين: ٣١١، بحار الأنوار: ٧٨ / 370 / 4.
5. إبراهيم: 27.
6. يونس: 74.
7. الأنعام: 144، القصص: 50، الأحقاف: 10 وراجع: البقرة: 86 و 258، الأنعام: 33، التوبة: 109، الصف: 7، النمل: 14، العنكبوت: 49.
(١٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 ... » »»
الفهرست