1962. عنه (عليه السلام): ثم أسكن سبحانه آدم دارا أرغد فيها عيشه، وآمن فيها محلته، وحذره إبليس وعداوته، فاغتره عدوه نفاسة عليه بدار المقام، ومرافقة الأبرار، فباع اليقين بشكه. (1) 1 / 15 الطمع 1963. عيسى (عليه السلام): إنه ليس على كل حال يصلح العسل في الزقاق، وكذلك القلوب ليس على كل حال تعمر الحكمة فيها، إن الزق ما لم ينخرق أو يقحل (2) أو يتفل (3) فسوف يكون للعسل وعاء، وكذلك القلوب ما لم تخرقها الشهوات، ويدنسها الطمع ويقسها النعيم فسوف تكون أوعية للحكمة. (4) 1964. رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطمع يذهب الحكمة من قلوب العلماء. (5) 1965. الإمام علي (عليه السلام): أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع. (6) 1966. الإمام الكاظم (عليه السلام) - من وصيته لهشام بن الحكم -: يا هشام، إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس. وأمت الطمع من المخلوقين، فإن الطمع مفتاح للذل، واختلاس العقل، واختلاق
(١٨٣)