لا يقدر أحد على صفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفضلنا، وما أعطانا الله وما أوجب من حقوقنا، وكما لا يقدر أحد أن يصف فضلنا، وما أعطانا الله وما أوجب الله من حقوقنا، فكذلك لا يقدر أحد أن يصف حق المؤمن. (1) 1865. الإمام علي (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: غاية كل متعمق في علمنا أن يجهل. (2) ج - حقيقة الروح الكتاب (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا). (3) الحديث 1866. الإمام الباقر (عليه السلام) - في تفسير قوله تعالى: (ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى) -: خلق من خلق الله، والله يزيد في الخلق ما يشاء. (4) 1867. بصائر الدرجات عن أبي بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)... قلت: (ونفخ فيه من روحه) (5)، قال: من قدرته. (6) 1868. الكافي عن أبي بصير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: (يسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان
(١٥٨)