الحق منه، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب. (1) راجع: ج 2 ص 119 ح 1723، ص 127 ح 1761.
1 / 3 القلب الكتاب (نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين). (2) الحديث 1708. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من عبد إلا في وجهه عينان يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه التي في قلبه، فأبصر بهما ما وعد بالغيب ومما غيب، فآمن الغيب بالغيب. (3) 1709. عنه (صلى الله عليه وآله): لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت. (4) 1710. عنه (صلى الله عليه وآله): لولا تمريغ قلوبكم أو تزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع. (5) 1711. الإمام علي (عليه السلام) - في الدعاء -: إلهي هب لي كمال الإنقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور،