ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رحم الله قسا يحشر يوم القيامة أمة وحده. قال:
هل فيكم أحد يحسن من شعره شيئا؟ فقال بعضهم: سمعته يقول:
في الأولين الذاهبين * من القرون لنا بصائر لما رأيت موارد * للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها * تمضي الأكابر والأصاغر لا يرجع الماضي إلي * ولا من الباقين غابر (1) أيقنت أني لا محالة * حيث صار القوم صائر وبلغ من حكمة قس بن ساعدة ومعرفته أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يسأل من يقدم عليه من أياد من حكمه ويصغي إليه سمعه. (2) 5 / 7 مثرم بن رغيب 3189. رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في صفة المثرم بن رغيب بن الشيقبان -: كان من أحد العباد، قد عبد الله تعالى مائتين وسبعين سنة، لم يسأله حاجة إلا أجابه، إن الله عز وجل أسكن في قلبه الحكمة، وألهمه بحسن طاعته لربه. (3) 5 / 8 سلمان 3190. الإمام علي (عليه السلام) - لما قال له ابن الكوا: يا أميرالمؤمنين، فأخبرني عن سلمان