(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن). (1) راجع: ج 1 ص 301 " الهوى ".
1 / 3 حب الدنيا 1897. رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما لي أرى حب الدنيا قد غلب على كثير من الناس، حتى كأن الموت في هذه الدنيا على غيرهم كتب، وكأن الحق في هذه الدنيا على غيرهم وجب، وحتى كأن لم يسمعوا ويروا من خبر الأموات قبلهم؟!
سبيلهم سبيل قوم سفر عما قليل إليهم راجعون، بيوتهم أجداثهم ويأكلون تراثهم، فيظنون أنهم مخلدون بعدهم. هيهات هيهات! أما يتعظ آخرهم بأولهم؟ لقد جهلوا ونسوا كل واعظ في كتاب الله، وأمنوا شر كل عاقبة سوء، ولم يخافوا نزول فادحة (2) وبوائق حادثة. (3) 1898. الإمام علي (عليه السلام): ارفض الدنيا؛ فإن حب الدنيا يعمي ويصم ويبكم، ويذل الرقاب. (4) 1899. عنه (عليه السلام): من غلبت الدنيا عليه عمي عما بين يديه. (5)