فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسف شبيه بالجاهل المتعنت. (1) 2393. عنه (عليه السلام) - في صفة المؤمن -: يصمت ليسلم، ويسأل ليفهم. (2) 2394. الإمام الحسين (عليه السلام): كان علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أسألك عن أشياء، فقال: سل تفقها ولا تسأل تعنتا. (3) 2395. المناقب - في سيرة الإمام الباقر (عليه السلام) -: قال الأبرش الكلبي لهشام: من هذا الذي احتوشه أهل العراق ويسألونه؟ قال: هذا نبي الكوفة، وهو يزعم أنه ابن رسول الله وباقر العلم ومفسر القرآن، فاسأله مسألة لا يعرفها، فأتاه وقال: يا بن علي قرأت التوراة والإنجيل والزبور والفرقان؟ قال: نعم، قال: فإني سائلك عن مسائل، قال: سل، فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه، وإن كنت متعنتا فتضل بما تسأل عنه. (4) 2396. الكافي عن الحسين بن علوان: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن طعم الماء، فقال: سل تفقها ولا تسأل تعنتا؛ طعم الماء طعم الحياة. (5)
(٢٨٨)