موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ٢٢١
الطلب من المهد إلى اللحد " (1). وورد في هامش " آداب المتعلمين " ما نصه: " وفي الأثر المعروف: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد "، (2) وفي هامش " تفسير القمي " أيضا: " ومنه الحديث المعروف: اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد " (3). ونظم الشاعر الفارسي هذا الكلام شعرا، فقال:
چنين گفت پيغمبر راستگو * زگهواره تا گور دانش بجو (4) بيد أنا لم نعثر على هذا التعبير في الجوامع الروائية، رغم الجهود المبذولة.
والمبالغة المذكورة في هذا الكلام هي بالشعر أشبه منها بكلام النبي (صلى الله عليه وآله). وقد سمى محققو " آداب المتعلمين " و " تفسير القمي " هذا الكلام حديثا، بلا تحقيق.
1 / 3 طلب العلم أوجب من طلب المال 2086. رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير سليمان بين الملك والمال والعلم فاختار العلم، فأعطي العلم والمال والملك باختياره العلم. (5) 2087. الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس! اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، وأن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم وضمنه، سيفي لكم به، والعلم مخزون عليكم

١. آداب المتعلمين: ١١١، الوافي: ١ / ١٢٦.
٢. آداب المتعلمين: ١١١.
٣. تفسير القمي: ٢ / ٤٠١.
٤. تعريب: هكذا قال النبي الصادق (صلى الله عليه وآله): اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد.
٥. نثر الدر: ١ / ١٧٥، روضة الواعظين: ١٦؛ الفردوس: ٢ / ١٩٢ / ٢٩٥٧ كلاهما عن ابن عباس نحوه، كنز العمال:
١٠
/ 153 / 28783.
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 217 218 219 220 221 222 223 224 225 227 ... » »»
الفهرست