ماريت جاهلا آذاك، ومتى ماريت عالما منعك علمه، وإنما يسعد بالعلماء من أطاعهم. (1) 3137. الإمام الكاظم (عليه السلام) - من وصيته لهشام بن الحكم -: عظم العالم لعلمه، ودع منازعته. (2) 3138. الإمام الرضا (عليه السلام): لا تمارين العلماء فيرفضوك، ولا تمارين السفهاء فيجهلوا عليك. (3) 3139. لقمان (عليه السلام): لا تجادل العلماء فتهون عليهم ويرفضوك، ولا تجادل السفهاء فيجهلوا عليك ويشتموك، ولكن اصبر نفسك لمن هو فوقك في العلم ولمن هو دونك، فإنما يلحق بالعلماء من صبر لهم ولزمهم واقتبس من علمهم في رفق. (4) ك - النوادر 3140. الإمام علي (عليه السلام): إن من حق العالم أن لا تكثر السؤال عليه، ولا تسبقه في الجواب، ولا تلح عليه إذا أعرض، ولا تأخذ بثوبه إذا كسل، ولا تشير إليه بيدك، ولا تغمزه بعينك، ولا تساره في مجلسه، ولا تطلب عوراته، وأن لا تقول: قال فلان خلاف قولك، ولا تفشي له سرا، ولا تغتاب عنده أحدا، وأن تحفظ له شاهدا وغائبا، وأن تعم القوم بالسلام وتخصه بالتحية، وتجلس بين يديه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى
(٤٥٦)