تحقيق في معنى العلم (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) (1).
لم يقدر منهج من المناهج، العلم والحكمة كما فعل الإسلام، ولم يحذر أي من الأديان، الناس من خطر الجهل كما صنع الإسلام.
إن العلم في الإسلام أس القيم جميعها، والجهل أصل المساوئ والمفاسد الفردية والاجتماعية كلها (2).
يرى الإسلام أن الإنسان يحتاج إلى العلم والمعرفة في كل حركة من حركاته (3).
ولا بد لعقائده، وأخلاقه، وأعماله أن تقوم على دعامة علمية (4).
إن ما يحظى بأهمية كبرى في مستهل الحديث عن موقف الإسلام من العلم والحكمة، هو أن أي فرع من فروع العلم له الأهمية والاعتبار عند الإسلام؟