الأستاذ: تقول آية من القرآن؟!
قلت: نعم، وهل هذا أمر عجيب؟
الأستاذ: لا بد أنك تقصد قرآن الشيعة، لا القرآن المتداول؟
قلت: يا أستاذ، نحن لا نقبل بغير القرآن الموجود الذي: * (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) * (1)، ومثل هذه القضايا لم تأت في القرآن بوضوح وصراحة، وتستلزم مزيدا من الدراسة الجادة والدقيقة، وكن على ثقة حتى لو أن أسماء الأئمة الاثني عشر وردت في القرآن صراحة لتجاهلوها، ولأنكروها كما فعلوا مع سنة الرسول (عليه السلام).
الأستاذ: إذن فأنتم تأولونه؟
قلت: بل هو تصريح أوضح من التأويل، انتظر هنيهة ليتضح لك ذلك في اللقاء القادم بإذن الله.
الأستاذ: إلى اللقاء.
قلت: في أمان الله حتى اللقاء القادم (2).