الطالب: من هم هؤلاء الخلفاء؟
الأستاذ: عبارة عن: 1 - أبو بكر 2 - عمر 3 - عثمان 4 - علي (عليه السلام) 5 - معاوية 6 - يزيد بن معاوية.
الطالب: كيف يمكن اعتبار يزيد خليفة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، مع كونه شاربا للخمر، والسبب في إيجاد واقعة كربلاء الدموية، وقتل الحسين (عليه السلام) مع أصحابه وأهل بيته؟!
ثم قال الطالب للأستاذ: اذكر بقية الخلفاء.
فبقي الأستاذ حائرا لا يستطيع الجواب، وقد بدل موضوع الكلام وقال:
أنتم الشيعة تسبون أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وتذكرونهم بسوء.
الطالب: نحن لا نذكر جميع أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسوء، فأنتم تقولون بعدالة الأصحاب قاطبة، ونحن نقول ليس كذلك، وقد جاءت آيات كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن المنافقين في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا قلنا بعدالة جميع الصحابة، فعلينا أن نطرح شطرا مهما من القرآن الكريم الذي نزل في المنافقين.
الأستاذ: هل أنت تشهد بإنك راضي عن أبي بكر وعمر وعثمان.
الطالب: إني أشهد بأني راض عن كل من رضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) عنه، وكل من سخط عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة الزهراء (عليها السلام) إني ساخط عليه (1).