وميزنا القشر من اللباب، والخطأ من الصواب الخ.. " (1).
وقال:
".. لما ألفنا لواعج الأشجان صارت قراءة المقتل فيه. وصارت قراءة الذاكرين في المجالس السنية، فخلصت الأحاديث، وصفت من تلك العيوب " (2).
لكن ما جرى على الزهراء موجود في معظمه في الكتب الموافقة للمواصفات التي شرطها على نفسه لجمع هذه المجالس وتهذيبها. وهذا يعني: أنه يرتضي ذلك، ولا يعتبره موضع نقاش.
3 - لقد ذكرنا في قسم النصوص عدة فصول لا بد من ضم بعضها إلى بعض، فلاحظ ما يلي:
أ - فصل يتضمن حوالي أربعين رواية من بينها ما هو صحيح، ومعتبر. يتحدث عما لاقته الزهراء عليها السلام من مصائب وبلايا بعد وفاة أبيها.
ب - وآخر يتضمن أشعار الشعراء حيث ذكرنا مجموعة صالحة منها.
ج - ثم ذكرنا نصوصا كثيرة في فصل ثالث أيضا، تتحدث عن المحسن.
د - هذا بالإضافة إلى فصل الاحتجاجات المذهبية بهذا الأمر عبر العصور.