وأحد وحنين بألف ألف سهم..
ومما جاء في هذا الدعاء قوله عن بيت النبوة: " وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه، ووارث علمه، وجحدوا إمامته... إلى أن قال:
وبطن فتقوه، وجنين أسقطه، وضلع دقوه (1) وصك مزقوه الخ... " (2).
وقد جاء في تعليقته على المصباح، والمطبوعة في هامش المصباح نفسه. ونقله عنه قال العلامة المجلسي صاحب البحار:
"... قال الشيخ العالم أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر في كتابه رشح البلاء:
قوله: فقد أخربا بيت النبوة إلى آخره، إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي (ع) وفاطمة (ع) من الايذاء، وإرادة إحراق بيت علي بالنار، وقادوه كالجمل المخشوش. وضغطا فاطمة (ع) في بابها، حتى أسقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلا، ولا يحضر الأول والثاني جنازتها الخ.. " (3).
وقال: " والضلع المدقوق، والصك الممزوق إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة (ع)، من مزق صكها، ودق ضلعها " (4).
11 - محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن