وقال:
لما تهدمت الأبواب واحترقت * يممت منهن بابا غير محترق (1).
10 - وفي قصة قتل عثمان أيضا يقول النص التاريخي: "..
دعا عثمان بمصحف، فهو يتلوه إذ دخل عليه داخل، وقد أحرق الباب (2).
11 - استأذن المصريون عثمان، فلم يأذن لهم، فهموا بإحراق بابه، ودعوا بالنار، فخرج إليهم وحذيفة بين يديه، فولوا عنه.. إلى أن يقول حسان بن ثابت:
إن تمس دار بني عفان خاوية * باب صديع، وباب محرق خرب فقد يصادف باغي الخير حاجته منها ويأوي إليها الجود والنسب (3) 12 - وقد أوصى رافع بن خديج: أن لا تكشف امرأته الفزارية عما أغلق عليه بابها (4).