"... فسألته عن بيت عائشة، فقال: كان بابه من جهة الشام.
قلت: مصراعا كان أو مصراعين؟!
قال: كان باب واحد.
قلت: من أي شئ كان؟.
قال: من عرعر أو ساج.. (1) ".
قال السمهودي: " وهذا مستند ابن عساكر في قوله: وباب البيت شامي. ولم يكن على الباب غلق مدة حياة عائشة (2) ".
وقال ابن النجار: ".. كان لبيت عائشة مصراع واحد من عرعر أو ساج (3) ".
والعرعر هو شجر السرو. والساج شجر يعظم جدا، وخشبه أسود، وزين، لا تكاد الأرض تبليه، ومنبته بلاد الهند فقط (4).
ونضيف هنا: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي بنى الحجر لنسائه، في منازل كانت لحارثة بن النعمان (5). فهل يعقل أن يكون (صلى الله عليه وآله وسلم) قد خصص عائشة بباب من ساج أو عرعر وترك سائر نسائه؟!
مع الإلفات إلى أن السؤال والجواب قد كانا عن خصوص