ترقى إلى مستوى الوضوح الكامل ليكتشفوا أنها لا تمثل الحقيقة اليقينية.
ولكن المستضعفين وقفوا بقوة لتأكيد إيمانهم بأسلوب قوي جعل أولئك يكتشفون هويتهم بالكفر والعناد والتحدي العنيف ".
ثم إنه بعد أن وصف هذا الأسلوب بأنه ماكر وخبيث قال:
" إنه من أساليب الكفر والضلال عندما يتحدثون إلينا بطريقة التحبب والتودد، وكأنهم يقولون لنا: هل أنتم جادون أم مازحون في إعلانكم الاعتقاد بما تعتقدون به، أو بما تثيرونه من قضايا؟ ويضيفون بعد ذلك: إننا لا نعتقد هذا، لأنكم - حسب رأينا - في مستوى من الوعي والعلم، يجعلكم في موضع ثقافي يرفض تقبل هذا، فكيف بالإيمان به؟!
إنه الأسلوب الخبيث الذي يحاول أن يجعل من قضية الإيمان والعقيدة، قضية تسئ إلى كرامة الإنسان، لامتهانها قدراته العقلية والفكرية ".
إلى أن قال:
" ولا نمانع من استخدام هذا الأسلوب مع الكثير من المضللين من خصومنا في العقيدة، لأنه ينسجم مع واقع الأمور إذا مارسناه الخ.. " (1).