3 - أهل السنة وتحريف القرآن:
ويقول: " أما السنة فيقولون: إن القرآن زيد فيه ونقص عنه " ص 51 و 52، وراجع ص 92.
وقال: " بل المشهور عندكم أيها السنة: إنكم تقولون بتحريف القرآن.
قال العباسي: هذا كذب صريح.
قال العلوي: ألم ترووا في كتبكم: أنها نزلت على رسول الله آيات حول الغرانيق، ثم نسخت تلك الآيات، وحذفت من القرآن " ص 72 وراجع ص 76.
ونسجل هنا:
أ: لقد أجمعت الأمة على عدم الزيادة في القرآن الكريم.
ب: إن نسبة القول بالزيادة والنقيصة إلى أهل السنة أو إلى المشهور فيهم بعنوان كونهم طائفة، ليس دقيقا أيضا.
ولو أنه قال لهم: إن هناك روايات رواها أهل السنة في صحاحهم الستة وكتبهم المعتبرة، لو التزم أهل السنة بمضمونها لانتهوا إلى القول بالتحريف الذي دلت الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة على عدمه لكان صحيحا ومتينا جدا.
ج: إن الرواية التي تتحدث عن مدح الغرانيق، التي هي الأصنام قد ردها وفندها كثير من علماء السنة. وإن كان يظهر من البخاري أنه لا يأبى عن قبولها.