يسليها ويحدثها.
إذ قد يكون هذا الملك هو نفس جبرائيل (1)، على أن المجلسي قد وصف هذا الحديث بالصحيح (2) فراجع.
تصوير التعارض بنحو آخر:
وذكر البعض نحوا آخر للتعارض بين روايات مصحف فاطمة، فقال:
" إن هناك روايتين تقولان: إنه بخط علي (ع) عما يحدثه الملك للزهراء (ع)، ولكن الروايات الأخرى لا تدل على ذلك، وهي المشتملة على الحلال والحرام، ووصية فاطمة، فلا بد من الترجيح بينها ". إنتهى.
ونقول:
قد ذكرنا فيما سبق بعض ما يتعلق بكلامه هذا، ونزيد هنا: أن قوله الأخير: " فلا بد من الترجيح بينها " معناه أنها أخبار متعارضة، ولا يمكن الأخذ بها كلها، فلا بد من طرح البعض منها، والأخذ بالبعض الآخر وفقا للمرجحات.