مريم أفضل أم فاطمة عليهما السلام؟
قد يجب البعض عن سؤال: أيهما أفضل مريم بنت عمران (ع) أم فاطمة بنت محمد (ص) بقوله:
هذا علم لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله، وإنما هو مجرد ترف فكري أحيانا، أو سخافة ورجعية وتخلف أحيانا أخرى. ثم يقول:
وإذا كان لا خلاف بين مريم وفاطمة حول هذا الأمر، فلماذا نختلف نحن في ذلك؟ فلفاطمة فضلها، ولمريم فضلها، ولا مشكلة في ذلك.
أما نحن فنقول:
أولا: لا شك في أن الزهراء عليها السلام هي أفضل نساء العالمين، من الأولين والآخرين، أما مريم فهي سيدة نساء عالمها. وقد روي ذلك عن رسول الله (ص) نفسه، فضلا عما روي عن الأئمة عليهم السلام (1).
ويدل على أنها أفضل من مريم كونها سيدة نساء أهل الجنة،