أما الحديث فلا يستطيع تضييق المفهوم القرآني (1).
4 - ثم هو يعتبر العام والخاص متعارضين إذا كانا متباعدين زمانا (2)، ولا بد أن يلحق بهما المطلق والمقيد، لنفس العلة التي ذكرها.
5 - ثم هو يقول: إن العقل يكشف عن ملاكات الأحكام (3).
6 - وهو أيضا يستوحي المعنى القرآني كما كان الأئمة يستوحونه (4).
7 - كما أنه لا مانع عنده من العمل بالقياس وغيره من الطرق الظنية في أي مورد لا يجد في الكتاب وفي الحديث ما يفيد في انتاج الحكم الشرعي (5) رغم نهي الأئمة عن القياس، ورفضهم له أي أنه يخص العمل بالقياس وغيره من الطرق الظنية بصورة الانسداد الكبير لباب العلم، بل هو يعمه ليشمل حتى الانسداد الصغير ولو في حكم شرعي في مورد خاص جدا.
8 - وهو يوثق الحديث الذي ينقل اتفاق العلماء على