لا داعي لمهاجمة الزهراء (ع) وعلي (ع) موجود ويقول البعض:
سلمنا أنهم دخلوا البيت، فلماذا يهاجمون خصوص الزهراء، ويضربونها، ويتركون عليا؟ فإن المفروض هو أن يهاجموه هو في غرفته، التي يجلس فيها مع بني هاشم، فإن البيت ليس عشرة كيلو مترات، بل هو عشرة أمتار فقط.
والجواب:
أولا: قد ذكرنا فيما سبق، أن: هذا البعض يقول: إن جميع بني هاشم كانوا مع علي في داخل البيت، فكيف وسعتهم غرفة صغيرة بمقدار عشرة أمتار يا ترى؟!
ثانيا: إنهم إنما دخلوا البيت بعد أن فرغوا من مهاجمة الزهراء عند الباب، ولم تعد قادرة على التصدي لهم ومنعهم.
ثالثا: كأن هذا البعض يرى أن بيت الزهراء كان مؤلفا من غرف متعددة، أو من دار وغرفة على الأقل.. فكيف أثبت ذلك، وما هي النصوص التي اعتمد عليها؟
رابعا: إن مهاجمتهم لها عليها السلام ليس لأجل أنهم كانوا يقصدونها لذاتها، بل هاجموها لأنها منعتهم من الوصول إلى علي، وحالت بينهم وبينه، وقد صرحت النصوص بذلك، وبأنها حاولت منعهم من فتح الباب، أو تلقتهم على الباب.
ونحن نشير هنا إلى نموذج من كلا الطائفتين: